شريط الترحيب

مدونة عائلة سعدة ترحب بالسادة الزوار.........تعلن مدونة العائلة عن ترحيبها بأى مشاركات من افراد العائلة فى كل المجالات وذلك بارسالها على البريد الالكترونى مع كتابة الاسم كاملا....... نتقدم بخالص الشكر والعرفان لكل من ساهم معنا فى بناء هذا العمل المثمر...مع تحيات مدير المدونة..رامى سعده

قالوا عنه.... وانصفوا

سامى شرف ينعى اللواء صلاح سعدة.. منقول من منتديات الفكر القومى والعربى


تقدم لأسرة المرحوم اللواء صلاح سعدة بخالص العزاء لرحيل احد ابطال ثورة 23يوليو1952 اللواء صلاح الدين ابرهيم سعدة قائد ثان الكتيبة 13مشاة كتيبة الثورة كما سماها الزعيم جمال عبد الناصر اسكنه الله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء انه سميع مجيب
وللإخوة اعضاء المنتدى فقد كان اللواء صلاح سعدة من اهم الركائز التى قامت عليها الثورة فقد كان هو و المرحوم صلاح نصر قادة الكتيبة 13 مشاة الكتيبة التى اوكل اليها البكباشى جمال عبد الناصر بالدور الرئيسى لقيام الثورة بالاشتراك مع وحدات اخرى طبعا كوحدات معاونة ومدعمة ومعززة لنجاح التحرك الرئيسى ومن المفارقات التى نفخر بها جميعا ان هذه الكتيبة كان احد عناصرها الملازم اول لطفى واصف حنين المصرى المسيحى الجرىء الوطنى الذى لم يتردد فى تنفيذ ما كلف به من السيطرة على البوابة رقم 7 لمعسكرات العباسية المواجهة لكلية البوليس ليلة الثورة مدعما بتروب دبابات بعث بها الصاغ ثروت عكاشة للمعاونة فى السيطرة على الموقع
اعود لأقول ان اللواء صلاح سعدة لم يهدأ ابدا بل كان مثال المقاتل النشيط الجرىء الواعى المقاوم المتمسك بالمبادىء والمثل والثوابت منذ البداية حتى اسلم الروح وقد شارك بنفس الروح فى العمل السياسى بعد خروجه على التقاعد حيث انتخب عضوا بمجلس الأمة المصرى ثم ساهم فى قيام الحزب العربى الديموقراطى الناصرى وظل عضوا به كما انتخب عضوا بالمكتب السياسى للحزب وظل يناضل حتى الم به المرض واسلم الروح منذ ثلاثة ايام
رحم الله الفقيد الكريم واسكنه فسيح جناته والهم آله وذويه ونحن معهم الصبر والسلوان
-----------------------------------------------------------------------------------------
الحوار الأخير مع القائد «التاريخي» للحرس الجمهوري
غريب الدمياطى نقلا عن جريدة العربى

اللواء صلاح سعدة: عبدالناصر وضع خطة الثورة فى منزلى بـ «منيل الروضة»

بعد رحلة مع المرض استمرت خمس سنوات رحل الأسبوع الماضى واحد من أهم رجال ثورة يوليو، وبطل كتيبة الفدائيين الأحرار وفق ما سماه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، قبل وفاته بأشهر التقت «العربي» باللواء صلاح سعدة، والذى يفخر كثيرا بأن خطة الثورة وضعت على طاولة فى غرفة صغيرة بمنزله، الكائن حينذاك بمنطقة منيل الروضة جنوب القاهرة. ويفخر أكثر بأن الأقدار ساقته للمشاركة ولو بدور صغير فى تلك الثورة التى غيرت كثيرا من صورة مصر والعديد من البلدان العربية خلال النصف الثانى من القرن الفائت. على سرير المرض فتح اللواء سعدة ـ خزانة ذكرياته ـ وروى كيف نصح زوجته صبيحة يوم الثورة بأن تستمع إلى الاذاعة فإما أن يكون الخبر نجاح ثورة الجيش أو إعدام مجموعة من الضباط الخونة، حسب رؤية الملك وحاشيته.
{ متى انضممت إلى تنظيم الضباط الأحرار؟
}} قبل الحديث عن تنظيم الضباط الأحرار لابد من الاشارة إلى أن حالة السخط والغليان بدأت تظهر فى صفوف الجيش بداية من 4 فبراير/شباط 1942 عندما هاجم الانجليز سرايا الملك وأجبروه على تولى النحاس باشا تشكيل الوزارة، وتنامت هذه الحالة عقب نكبة ، 1948 وهو العام الذى بدأ فيه عبدالناصر وعبد الحكيم عامر وزكريا محيى الدين فى ترتيب التنظيم، وضم وتجنيد العديد من الضباط الساخطين على الوضع الملكى والراغبين فى مقاومة الاحتلال والساعين إلى تحرير تراب الوطن من القوات البريطانية.
كنت من أول المنضمين إلى التنظيم مع صلاح نصر أواخر عام 1949 واستطعنا تجنيد عدد من ضباط الكتيبة 13 التى وصفها عبدالناصر فيما بعد هو واللواء محمد نجيب ـ بكتيبة الفدائيين الأحرار ـ التى لولاها ما نجحت الثورة.
{ من هم الضباط الأحرار الذين كانوا فى الكتيبة 13؟
}} صلاح نصر وعمر محمود على وصلاح سعدة وانضم اليها ليلة الثورة قائدها القائمقام أحمد شوقى وكانت تلك مفاجأة عبدالناصر لنا نحن ضباط الكتيبة.
{ كيف ساهمت الكتيبة فى نجاح الثورة؟
}} الكتيبة كانت تعسكر فى منطقة رفح المصرية وقبل الثورة بيومين جاءتنا تعليمات بتحركها إلى القاهرة بغرض ارسالها إلى السودان وعلم عبدالناصر بأن الكتيبة ستذهب إلى السودان، وما ان وصلنا إلى معسكر الهايكستب أعطانا أوامر بمحاولة عرقلة السفر يوما أو يومين لأمر مهم، وفى يوم 21 يوليو دعانا عبدالناصر إلى اجتماع فى منزلى بمنطقة منيل الروضة بالقاهرة، حضره عبد الحكيم عامر وصلاح نصر وزكريا محيى الدين وقال لنا لابد من دعوة زملائكم الضباط الأحرار من الكتيبة غدا فى منزلى أيضا، انتظارا لتعليمات مهمة جدا.
{ هل شعر بكم أحد من أسرتكم؟
}} كانت شقيقتى عليها رحمة الله تلاحظ علينا شيئاً ما فبادرتنى بسؤال أثناء تقديمها لنا الشاى وقالت: هل بينكم ـ أديب الشيشكلى ـ فابتسم عبدالناصر، وقلت لها: لو سمحت اخرجى.. فردت وقالت: ربنا يوفقكم.
{ ما حدث فى اجتماع يوم 22؟
}} وهذا اليوم كان من أعظم الأيام فى حياتى ونفذت فيه أوامر عبدالناصر ودعوت الضباط الأحرار من الكتيبة 13 وكنا تقريبا عشرة ضباط للاجتماع الثانى فى منزلى فى انتظار حضوره لتلقى الأوامر، وفى السابعة تقريبا دخل عبدالناصر وعبد الحكيم عامر وزكريا محيى الدين فجلسنا فى الصالون وسلم عبدالناصر على زملائى الضباط وكان موجودا معنا صلاح نصر وطلبنا منه بدء الاجتماع، فقال لنا سننتظر بضع دقائق، ورن جرس المنزل وفجأة قال عبدالناصر هذا القائمقام أحمد شوقى قائد الكتيبة 13 ومعه جمال حماد وجمال القاضى، فأصابنا الوجوم فضحك عبدالناصر وقال لا تخافوا أحمد شوقى انضم إلى الضباط الأحرار، فقد كنا نتصور أن شوقى قادم للقبض علينا، فحكى عبدالناصر بعد أن دخل علينا شوقى وحماد والقاضى قصة انضمام شوقى للضباط الأحرار فقال: تمكنت من تجنيد شوقى قبل ساعات عندما أخبرته بأن الثورة ستقوم اليوم وعليه الانضمام إلى صفوفكم فى الكتيبة 13 باعتباره قائدها فرحب وانضم فورا وتركت معه جمال القاضى حتى يأتى الينا هنا ليحضر الاجتماع. فتحول الوجوم إلى سعادة غامرة ورحبت به أنا وصلاح نصر، ودخلنا إلى مائدة الطعام الكبيرة وجلسنا حولها جميعا وبدأ عبدالناصر الاجتماع وشرح الخطة ووزع زكريا محيى الدين المهام علينا، فكانت مهمتى السيطرة على سلاح حرس الحدود الذى كان رئيسه اللواء حسين سرى عامر أقوى رجال الملك والعدو اللدود للضباط الأحرار، وكانت مهمة عمر محمود على وحماد مع ثلاثة ضباط آخرين منهم الضابط واصف لطفى حنين الذى جنده عمر قبل الاجتماع بساعات قليلة عندما تقابلا فى أوتوبيس وكان فى رفقة عمر أيضا نهاد منير ومصطفى أبو القاسم وهؤلاء كانت مهمتهم السيطرة على الاذاعة والتليفزيون.
وللعلم واصف حنين كان شجاعا وعندما علم من عمر محمود أننا سنقوم بالثورة أصر على المشاركة والانضمام إلى الضباط الأحرار، وأنهى عبدالناصر الاجتماع الساعة التاسعة والنصف مساء واتفقنا على ساعة الصفر كما اتفقنا نحن ضباط الكتيبة 13 أن نتقابل فى العاشرة والنصف فى مطعم الكتيبة بالعباسية وهناك جلسنا نستمع للراديو وسمعنا أن الملك بصدد تعيين وزارة جديدة فضحكنا جميعاً.
{ هل شعرت زوجتك بأمر ما؟
}} زوجتى سألتني: هو فيه ايه، عبدالناصر حضر للبيت يومين هو أنتم نا ويين تملوا حاجة، وكان سؤالها قبل أن أنزل أنا وصلاح نصر وبعض زملائى متوجهين إلى الكتيبة فقلت لها: يا ـ ابتسام ـ عليك أن تستمعى للاذاعة فى الصباح الباكر وستسمعين خبرا من اثنين الأول يا ثورة فى الجيش ونجحت.. والثانى يا شوية ضباط خونة الملك بيعدمهم فى ميدان عابدين وضحكت وتركتها.
{ لم توصها بشيء؟
}} لا.. لم يكن لدينا وقت حتى نفكر فى وصية أو فى الأولاد، وكنا نفكر فقط فى الثورة.
{ كيف نفذت مهمتك فى السيطرة على سلاح حرس الحدود؟
}} كانت لدى تعليمات بعدم التحرك الا مع أول ضوء حتى يمكن لى أن أستعين بالدبابات، وفى الرابعة صباحا أخذت سرية مشاة من الكتيبة وكذلك سرية معاونة أخرى ومجموعة دبابات ـ شيرمان ـ وتحركت لاحتلال سلاح حرس الحدود بكوبرى القبة ونجحت أنا وزملائى فى السيطرة على قيادة السلاح لكنى اكتشفت هروب حسين سرى عامر من المبنى قبل اقتحامنا البوابة الرئيسية، واستسلم الجنود والضباط بالسلاح وامتثلوا لأوامر الثورة من دون أى مقاومة واعتقلت اللواء عازر جرجس قائد ثانى السلاح والقائمقام محمد فؤاد الدجوى وأرسلتهما تحت حراسة إلى المعتقل بالكلية الحربية.
{ هل هناك دور آخر للكتيبة فى ليلة الثورة؟
}} شاركت يوسف الصديق فى السيطرة على ادارة رئاسة الجيش من خلال سرية مساعدة قادها اليوزباشى عمر محمود على.
{ متى تقابلت مع عبدالناصر عقب الثورة وماذا قال لك؟
}} أولا كل ضابط من الضباط الأحرار كان مكلفا بأمر ما وأشرف على التنفيذ زكريا محيى الدين وقصة مقابلة عبدالناصر لم تكن تشغل بال أحد فينا لأننا كنا أمام مهام كبيرة لم تكن فقط السيطرة على وحدات الجيش بل امتدت إلى طرد الملك خارج البلاد، وهى مهمة أيضا أشرف عليها زكريا محيى الدين الذى ترك سيارته الخاصة فى الكتيبة 13 ولم يعد اليها الا فى صباح 28 يوليو 1952 بعد العودة من الاسكندرية بعد أن غادر الملك فاروق مصر متوجها إلى منفاه، لكنى تقابلت مع عبدالناصر بعد ثلاثة أيام فى مركز قيادة الجيش، وما ان شاهدنى حتى أسرع نحوى واحتضننى وقال لي: مبروك يا صلاح، الحمد لله نجحنا وأخذنى إلى مكتب اللواء محمد نجيب ووجدت عبد الحكيم عامر معه فقاما بتهنئتى أيضا بالثورة.
{ ماذا قالت لك زوجتك بعد عودتك إلى المنزل عقب نجاح الثورة؟
}} كده يا صلاح تسيبنى من غير ما تقولى الحقيقة ولا تعرفنى أنكم اللى هتقوموا بالثورة؟ فقلت لها: سمعتم أن الثورة نجحت، وجاءت شقيقتى عليها رحمة الله تبارك لى وقالت الآن عرفت سر اجتماعاتكم الكثيرة.
-----------------------------------------------------------------------------------------
غريب الدماطي .. نقلا عن جريدة العربى

رحل اللواء صلاح سعده أحد الضباط الأحرار وقائد الحرس الجمهورى الأسبق، بعد صراع مع المرض استمر قرابة الخمس سنوات.
وكان اللواء محمد صلاح إبراهيم سعده الشهير بصلاح سعده قد انضم أواخر عام 9491 إلى تنظيم الضباط الأحرار، وعرف عنه الحزم والشدة، حيث عمل طوال سنوات فى تأسيس التنظيم إلى جوار الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ولعب دوراً بارزاً فى انتخابات نادى الضباط والتى فاز بها اللواء محمد نجيب قبيل الثورة.
شارك اللواء سعده فى إعداد وطباعة وتوزيع منشورات الضباط الأحرار، كما شهد منزله المقيم فى منطقة منيل الروضة وضع خطة التحرك ليلة الثورة، حيث كٌلف اللواء سعده بالخروج على رأس قوة من سلاح المشاة لاحتلال مبنى قيادة سلاح الحدود، وقد نفذ اللواء سعده مهامه بكفاءة وتفان وعينه فيما بعد الرئيس عبدالناصر قائداً للحرس الجمهورى.
شغل اللواء سعده منصب عضو مجلس الأمة عن دائرة زفتى ـ غربية فى أواخر الستينيات، ومع تأسيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى سارع إلى الانضمام للحزب حيث شغل موقع أمين محافظة الغربية وعضو المكتب السياسى وأمين لجنة الانضباط الحزبى، وقد انتقل إلى جوار ربه مطلع الأسبوع الماضى وقد أقيم سرادق العزاء فى مسجد آل رشدان بمدينة نصر، كما أقامت أسرته سرادق عزاء ضخماً فى منزل العائلة بمسقط رأسه فى قرية «كفر شبرا قلوج» التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية.
-------------------------------------------------------------------------------------------
ناصر أبو طاحون .. منقول من جريدة العربى

وداعاً.. صلاح سعدة

فقدت مصر واحداً من خيرة رجالها الذين ضربوا المثل والقدوة دائماً طوال حياتهم على، صدق انتمائهم لهذا الوطن، ونبل أخلاقهم وفروسيتهم واستعدادهم الدائم للعطاء ماداموا قادرين على ذلك.. إنه اللواء صلاح سعدة، أحد كبار الضباط الأحرار، الذين شغلوا العديد من المواقع فى خدمة الوطن، منذ أن كان ضابطاً فى الكتيبة 31 مشاة حتى وصوله لقيادة الحرس الجمهوري.
تعرفت على اللواء صلاح سعدة وقت تأسيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، واقتربت من الرجل فكان رغم تقدمه فى السن، يمتلك الطاقة الكاملة والرغبة الشديدة فى العمل الوطنى دفاعاً عن التجربة الناصرية وإنجازات الثورة الخالدة، ولم تمنع تجاذبات الحياة الحزبية فى مصر اللواء صلاح سعدة من الاستمرار فى العمل بكل حماس كعضو فى المكتب السياسى للحزب الناصري.
وكان الرجل مندفعاً فى تيار العمل الوطنى بكل قوته، ولم يكن ذلك غريباً عليه باعتباره من أبطال الكتيبة 31 مشاة، صاحبة الدور الحيوى والرئيسى ليلة الثورة.
وعندما تقاعد صلاح سعدة من العمل العسكرى، انتقل إلى الحياة النيابية والبرلمانية فى ستينيات القرن الماضى نائباً لدائرة زفتى بمحافظة الغربية، وشارك بإيجابية وفاعلية فى العمل البرلمانى، وفى خلفيته تربيته الدينية العميقة، لانتسابه إلى أسرة ذات تراث دينى وأزهرى، حيث كان والده المرحوم الشيخ إبراهيم سعدة من علماء الأزهر الشريف، وقد أسر لى اللواء صلاح سعدة -ذات مرة- أنه كان شديد التخوف من قانون تطوير الأزهر إبان عرضه على مجلس الأمة، خوفاً من المساس بالطبيعة الإسلامية البحتة لمؤسسة الأزهر، وقال لى إنه نقل مخاوفه تلك إلى المشير عبدالحكيم عامر محذراً إياه من عواقب ذلك، قبل أن تتضح الصورة أمامه بعد إتمام عملية تطوير الأزهر، التى حافظت عليه كقلعة شامخة مازالت تؤدى دورها فى خدمة الدين والعلم معاً.
لقد كان المرحوم صلاح سعدة شخصاً رائعاً على المستوى الإنسانى، ولا تقل إنسانيته ونقاؤه عن بطولته ووطنيته الجارفة، وكثيراً ما قدم لى هذا الرجل دعماً معنوياً مهماً فى مسيرتى المهنية، ولحد علمى أنه لم يبخل على الإطلاق عن تقديم الدعم والرعاية لكل من يطلبه.
رحم الله اللواء صلاح سعدة الذى أثبت ولاءه لتراب مصر ولشعبها منذ ريعان شبابه، وظل بنفس القوة والحماس حتى الرمق الأخير من حياته، لقد فقدنا صلاح سعدة بجسده، ولكننى متأكد من بقائه حياً فى الضمير الوطنى العام، شأنه فى ذلك شأن كل من ساهم بجهده فى العمل على رفعة الوطن وضمان تقدمه
وأعتقد أن أقل واجب تقدمه محافظة الغربية لابنها صلاح سعده أن يتم اطلاق اسمه على أحد الشوارع أو الميادين المهمة فى مدينة طنطا وهذه دعوة للواء عبد الحميد الشناوى ومحافظ الغربية .. فهل يفعل؟.




ليست هناك تعليقات:

counter