انتخاب حافظ أبو سعدة مفوضاً للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان
لدى جامعة الدول العربية
8 مارس 2004 لدى جامعة الدول العربية
انتخب حافظ أبو سعدة الأمين العام للمنظمة المصرية مفوضاً الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان لدى جامعة الدول العربية ومسؤولاً عن الملف العراقي ومنسقاً لمنظمات الفيدرالية في منطقة الخليج العربي والسعودية ، كما انتخب "راجي الصوراني " مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان نائباً لرئيس الفيدرالية لمدة ثلاثة سنوات قادمة .
وانتخبت "شيرين عبادي" المحامية الإيرانية والناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام كممثلة للفيدرالية الدولية عن ملف حقوق المرأة على المستوى الدولي.وجاء ذلك في ختام فعاليات المؤتمر الخامس والثلاثون للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان بمدينة كيتو عاصمة الأكوادور حول " دمقرطة العولمة " يوم 5/3/2004 .
ومن ناحية أخرى ، قرر المشاركون بالمؤتمر شطب اسم "مؤسسة القانون" من عضوية الفيدرالية الدولية ، في حين تم قبول مؤسسات الحق في رام الله والجمعية البحرانية لحقوق الانسان كأعضاء جدد ، كما تم قبول جمعية مساعدة السجناء لحقوق الإنسان بالإضافة إلى ستة منظمات ومراكز أخرى كأعضاء مراسلين بالفيدرالية. وقد طالب المشاركون إسرائيل بالوقف الفوري لجدار الفصل العنصري ووقف انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني ، وأصدرت الجمعية العمومية للفيدرالية قراراً خاصاً لجدار الفصل العنصري والصراع الفلسطيني الإسرائيلي والذي قدمه راجي الصوراني .
وأكد أعضاء الجمعية في قرارهم أن إسرائيل تقوم باحتلال الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة بما فيها القدس بصورة منهجية وذلك منذ عام 1967 ، فضلاً عن ارتكابها جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني من خلال ممارستها اللإنسانية والحاطة للكرامة من تعذيب وقتل للمدنيين وقصف عشوائي للمدن والقرى وكذلك اتباعها لسياسات التهجير "الترانسفير" .
وأعلن المؤتمرون أن إسرائيل ترغب من وراء بنائها للجدار ضم مناطق واسعة من الأراضي الفلسسطينية المحتلة ، فهي ستضم حوالي 58% من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية إلى إسرائيل ، أي القدس والمستوطنات ، مما سيؤدي إلى نسف وتدميرحق تقرير المصير للفلسطينين ولحقهم أيضاً في اقامة دولة فلسطينية مستقلة ، كما يشكل الجدار خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ، وفي ضوء ذلك طالب أعضاء الجمعية محكمة العدل الدولية باتخاذ موقفاً قانونياً واضحاً من الجدار، وأدانوا الموقف الأمريكي منه .
وطالب المؤتمرون من الدول الأوروبية بضرورة إتخاذ إجراءات عملية وقانونية للضغط على إسرائيل مثلما فعلوا مع جنوب افريقيا ، وتفعيل المادة الثانية من اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية .
يذكر أن الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان من أكبر المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، وقد تم إنشاؤها في بداية العشرينات في باريس بمبادرة من الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان والرابطة الألمانية، وتضم في عضويتها حوالي 123 منظمة حقوقية من كافة أنحاء العالم ، ومن بينهم 17 منظمة حقوقية عربية
وانتخبت "شيرين عبادي" المحامية الإيرانية والناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام كممثلة للفيدرالية الدولية عن ملف حقوق المرأة على المستوى الدولي.وجاء ذلك في ختام فعاليات المؤتمر الخامس والثلاثون للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان بمدينة كيتو عاصمة الأكوادور حول " دمقرطة العولمة " يوم 5/3/2004 .
ومن ناحية أخرى ، قرر المشاركون بالمؤتمر شطب اسم "مؤسسة القانون" من عضوية الفيدرالية الدولية ، في حين تم قبول مؤسسات الحق في رام الله والجمعية البحرانية لحقوق الانسان كأعضاء جدد ، كما تم قبول جمعية مساعدة السجناء لحقوق الإنسان بالإضافة إلى ستة منظمات ومراكز أخرى كأعضاء مراسلين بالفيدرالية. وقد طالب المشاركون إسرائيل بالوقف الفوري لجدار الفصل العنصري ووقف انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني ، وأصدرت الجمعية العمومية للفيدرالية قراراً خاصاً لجدار الفصل العنصري والصراع الفلسطيني الإسرائيلي والذي قدمه راجي الصوراني .
وأكد أعضاء الجمعية في قرارهم أن إسرائيل تقوم باحتلال الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة بما فيها القدس بصورة منهجية وذلك منذ عام 1967 ، فضلاً عن ارتكابها جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني من خلال ممارستها اللإنسانية والحاطة للكرامة من تعذيب وقتل للمدنيين وقصف عشوائي للمدن والقرى وكذلك اتباعها لسياسات التهجير "الترانسفير" .
وأعلن المؤتمرون أن إسرائيل ترغب من وراء بنائها للجدار ضم مناطق واسعة من الأراضي الفلسسطينية المحتلة ، فهي ستضم حوالي 58% من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية إلى إسرائيل ، أي القدس والمستوطنات ، مما سيؤدي إلى نسف وتدميرحق تقرير المصير للفلسطينين ولحقهم أيضاً في اقامة دولة فلسطينية مستقلة ، كما يشكل الجدار خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ، وفي ضوء ذلك طالب أعضاء الجمعية محكمة العدل الدولية باتخاذ موقفاً قانونياً واضحاً من الجدار، وأدانوا الموقف الأمريكي منه .
وطالب المؤتمرون من الدول الأوروبية بضرورة إتخاذ إجراءات عملية وقانونية للضغط على إسرائيل مثلما فعلوا مع جنوب افريقيا ، وتفعيل المادة الثانية من اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية .
يذكر أن الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان من أكبر المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، وقد تم إنشاؤها في بداية العشرينات في باريس بمبادرة من الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان والرابطة الألمانية، وتضم في عضويتها حوالي 123 منظمة حقوقية من كافة أنحاء العالم ، ومن بينهم 17 منظمة حقوقية عربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق